حجابك عنوانك
في هذا الوقت بالذات ومع إقتراب الإجازة الصيفية في بلادنا الحبيبة تتم التجهيزات للسفر والتي تكون على قدمٍ وساق ويكون َ أهتمام كلٌ
منَّا (اللي بيسافرون طبعاً) بعمل الترتيبات اللازمة من الحجوزات...المشتريات والتخطيط للاماكن
الجميلة و السياحية التي سنقضي بها أجمل اللحظات.. . ..ولكن..
يبقى ...
شيء مهم؟؟؟؟
يخُصكِ أختي المسلمة
هل فكرتِ به....إنه الحجاب الشرعي
عنواننا ’’’’هويتنا
مصدر فخرنا وعزتنا
الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أعظم الفرائض لأنه أمر من الله ورسوله أجمع عليه العلماء قديماً وحديثاً فـ(( لا جديد في الحجاب))
أختاه: لولا ثقتي باعتزازك بدينك واحترامك لعقلك واستجابتك لأمر نبيك عليه الصلاة والسلام لما خاطبتُكِ، بل ولولا قناعتي باستجابتك للذكرى وقبولك لهذه الدعوة الصادقة لما اقتطعت جزءاً من وقتكِ لقراءة هذه الرسالة.
لا تظن المرأة المسلمة العفيفة أن مجرد كون اللباس أسود اللون يكفي ليُسمى ستراً وحجاباً، لا بل ليس المقصود بالتبرج إظهار شيء من الجسد للرجال الأجانب فحسب، فالتبرج معناه التزين، وتبرجت السماء أي تزينت بالكواكب [المعجم الوسيط]. قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ( التبرج أن تتزين المرأة للرجال باللباس، والزينة، والقول، والمشية، ونحوذلك مما تُظهِر به نفسها للرجال وتُوجِبُ لفت النظر إليها).
نرى الكثير من النساء هداهن الله محتشمة في لباسها ساترة لمفاتنها ولكن
ماإن تركب الطائرة حتى تنزع ستر الله عليها ...فأنت أختي المسلمة صانك الله من أعين جائعة ًخائنة لاتعرف حلالاً ولاحراماً ..فكوني عنواناً لدينك في حلِّك وترحالك داخل بلادك وخارجها............فربُك واحدٌ تبقى شرائعه
ملازمة لك أينما ذهبت .
((إن))
الملابس والزينة مظهران من مظاهر المدنيَّة والحضارة، والتجرُّد منهما إنما هو رِدَّة إلى الحياة البدائية. وإذا كان اتخاذ الملابس من لوازم الإنسان الراقي، فإنه بالنسبة للمرأة أشدُّ إلزاماً لأنه ينبئ عن مدى تمسكها بدينها وشرفها وعفافها وحيائها، ومن ثَمَّ كانت الحشمة أولى بها وأحق. فأعزُّ ما تملكه المرأة هو الشرف والحياء والعفاف، وإن المحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانيتها في أسمى صورها، وليس من صالحها ولا من صالح المجتمع أن تتخلَّى عنها.
من أمرك بالحجاب؟
إنه رب الأرباب....
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : )أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤسهن بالجلابيب(.
إعشقي حجابك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تباهي به إحرصي عليه
,,,,,,,,,,,,,,,,,
لأنه يزيدك قرباً من ربك
,,,,,,,,,,,,
ورفعةً بين الناس
,,,,,,,,
وشموخاً في وجه الدنيا
,,,,,,,,
وشوكةً في عيون الأعداء
شروط الحجاب:
1-أن يكون الحجاب ساترا لكل ما أوجب الله ستره من البدن حتى الوجه والكفين.
2-أن لا يكون زينة في نفسه ( كمن تغطي رأسها بخمار فاتن مزخرف ومزركش وتعقده بطريقة فيها فتنة تلفت الأنظار(.
3-أن يكون فضفاضا غير ضيق لكي لا يصف الجسد.
4-أن لا يكون خفيفا أي ان يكون سميكا لا يشف.
5-أن لا يكون مبخرا أو مطيبا.
6-أن لا يشبه لباس الكافرات.
7-أن لا يشبه لباس الرجال.
8-أن لا يكون لباس شهرة.
(فضيلة الشيخ ابن اعثيمين رحمه الله(
مفاسد نزع الحجاب:
1-الفتنة : فإن المرأة إذا كشف وجهها حصل به فتنة للرجال.
2-زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها.
3-شدة تعلق الرجال ومتابعتهم إياها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما في كثير من السافرات.
4-اختلاط الرجال بالنساء فإن المرأة إذا رأت في نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمتهم وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض.
(الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) صنفان من أهل النار لم أرهما : …ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) (
ومعنى >كاسيات عاريات< هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية مثل من يلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطع جسمها أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها..
) فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برقم 21302)
م ن ق و و و ل .....